اللغة الايقاعية:

لماذا اخترنا اللغة الايقاعية؟

تمتاز اللغة العربيّة بسمات كثيرة تجعلها مختلفة عن كثير من اللغات، لكن من أقوى سماتها التي تجعل تعلّمها تحدياً كبيراً أنها لغة اشتقاقية تتدرج ضمن اللّغات الصرفيّة، وبمعنى آخر يمكن القول أن الصّرف هو أساس بناء اللّغة العربيّة.

* اشتقاقاتها الصّرفية ذات دلالات متنوّعة ما ينتج عنه غزارة لا متناهية من الاشتقاقات والمفردات، فمن الجذر الواحد يمكن اشتقاق أكثر من 20 اشتقاق، وتقول بعض الدّراسات إن تعداد مفردات اللّغة العربيّة يفوق ال12 مليون كلمة!

* إن كلمات اللّغة العربيّة تضاف عليها الضّمائر والأدوات، مما يؤثر على البنية الأصليّة للكلمة ويجعل أحرف الزيادات (في بعض الأحيان) أكثر من أحرف الكلمة الأصل، الأمر الذي يشكل صعوبة فعلية للمتعلّم.

بناءًا على هذا ارتأينا أن نجعل هذه المادة منهاجًا تراكميًا متكرراً عن طريق الأسلوب الإيقاعي، الأمر الذي سيجعلنا قادرين -بهذه التقنية- على إرساء (ميكانيك الاشتقاق وإضافة الملحقات للكلمة) في ذهن المتعلم..